الأحد, 8 ديسمبر, 2024
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحتفي بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الابتعاث المهني
- 16 موظفاً قطرياً من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تخرجوا ضمن الدفعة الأولى
- سامي محمد الشمري: البرنامج يعكس التزامنا ببناء قوة بشرية قادرة على المساهمة في تطبيق أهداف الأجندة الرقمية 2030.
- عبد الله محمد آل خليفة: يساهم البرنامج في تعزيز الكفاءة التقنية والمهنية لدى المشاركين ونقل الخبرات لموظفي الوزارة.
في إطار جهود الوزارة المستمرة لتطوير الكوادر الوطنية وتمكينها من اكتساب أحدث المعارف والمهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن تخريج الدفعة الأولى من الموظفين القطريين المشاركين في برنامج الابتعاث المهني بالعاصمة الأيرلندية دبلن في مقرات شركة جوجل كلاود. ويهدف البرنامج إلى تعزيز كفاءات الكوادر الوطنية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار الرقمي، وتأهيلهم لقيادة مسيرة التحول الرقمي في دولة قطر.
وقد بدأ 16 موظفاً قطرياً من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بداية شهر سبتمبر الماضي، عملهم جنباً إلى جنب مع خبراء جوجل كلاود لاكتساب الخبرات العملية في مقر شركة جوجل كلاود لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بالعاصمة الأيرلندية دبلن حيث أتيحت لهم الفرصة لتعميق معارفهم في مجالات رقمية متقدمة، مما مكنهم من اكتساب خبرات عملية مباشرة والاطلاع على أحدث التقنيات وأفضل الممارسات، إلى جانب التعرف على أساليب التخطيط وإدارة المخاطر ومعالجة التحديات المحتملة. كما شملت التجربة استكشاف مجالات متقدمة مثل الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وأمن البيانات.
في هذا السياق، صرّح السيد سامي محمد الشمري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البنية التحتية والعمليات: "نحن فخورون بتخريج الدفعة الأولى من موظفي الوزارة حيث تعكس هذه المبادرة التزامنا ببناء طاقات بشرية قادرة على المساهمة بتطبيق أهداف ومبادرات الأجندة الرقمية 2030 والتي تصب في ركيزة التنمية البشرية من رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك من خلال تمكين كوادرنا الوطنية من الاستفادة من تجارب عملية متميزة في كبرى الشركات التكنولوجية العالمية. إن اكتسابهم لهذه الخبرات والمعارف سيساهم بشكل كبير في تعزيز جاهزيتهم لدعم جهود التحول الرقمي في دولة قطر".
ويشكل برنامج الابتعاث المهني خطوةً عمليةً نحو تنمية المهارات والخبرات الرقمية لموظفي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع تمكينهم من نقل هذه المعارف إلى بيئات عملهم. ويقدم البرنامج تجربةً تعليميةً مميزة حيث تتيح للمشاركين فرصة تطبيق المعارف النظرية على مشاريع واقعية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا النهج يسهم في تعزيز مهاراتهم التقنية وابتكار حلول فعّالة لتحسين كفاءة العمل في مختلف إدارات الوزارة.
من جانبه، قال السيد عبدالله محمد آل خليفة، مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "نحن سعداء بتخريج الدفعة الأولى من موظفي الوزارة الذين التحقوا ببرنامج الابتعاث المهني بالتعاون مع شركة جوجل كلاود. إن هذا البرنامج يمثل استثماراً في مستقبل قطر الرقمي حيث يساهم البرنامج في تعزيز الكفاءة التقنية والمهنية لدى المشاركين ونقل الخبرات لموظفي الوزارة".
من جهتهم، عبّر المشاركون في البرنامج عن حماسهم وشغفهم لإتمام هذه الفرصة التي تُعد محطة رئيسية في مسيرتهم المهنية، فمن جانبها، قالت المشاركة بتول الغول، مبرمج في إدارة الحوسبة السحابية والشبكات: "هذه فرصة استثنائية للتعلّم والتطوّر على يد خبراء عالميين، كما أننا استفدنا بشكل كبير من التطبيقات العملية التي تُعزز من قدراتنا المهنية، وأنا متحمسة لتطبيق هذه المهارات الجديدة في خدمة التحوّل الرقمي في مكان عملي". وأضاف المشارك محمد السيد، باحث شبكات في إدارة الحوسبة السحابية والشبكات: "هذه التجربة فتحت لي آفاقاً جديدة للاطلاع على تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. نحن نتعلم كيفية استخدام هذه التقنيات في تطوير حلول مبتكرة وفعالة، وأعتقد أن هذا سيسهم في تحسين أداء العمل الحكومي في الوزارة". ومن جانبه أشار المشارك سالم الأنصاري، باحث أمن المعلومات في إدارة الحوسبة السحابية والشبكات، إلى أهمية التجربة بقوله: "إن التفاعل بشكل قريب مع خبراء من جوجل كلاود وتطبيق التقنيات بشكل عملي كانت فرصة ثمينة لنا، كما أن اكتسبنا لخبرات ومهارات جديدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، سيمكننا من دعم جهود التحوّل الرقمي في بلادنا بشكل فعال".
يأتي برنامج الابتعاث المهني كجزء من جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء جيل من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات، كما يعد خطوة مهمة نحو تعزيز مهارات الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، للمساهمة في تحقيق أهداف الأجندة الرقمية 2030. وتؤكد الوزارة على التزامها المستمر بتوفير الفرص التي تمكن موظفيها من الاستفادة من أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية، بما يعزز من قدرتهم على دعم التطور المستدام والمساهمة الفعالة في بناء مستقبل رقمي مزدهر.