سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: الأجندة الرقمية 2030 ترسم خطة التحول الرقمي الشامل لدولة قطر | وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

الخميس, 29 فبراير, 2024

سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: الأجندة الرقمية 2030 ترسم خطة التحول الرقمي الشامل لدولة قطر

 

• سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشارك في جلسةٍ نقاشيةٍ بعنوان "خطة دولة قطر للمستقبل الرقمي".

• سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: الأجندة الرقمية 2030 تدعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات

• سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: الرقمنة حجر الزاوية لتحقيق التنمية الوطنية.

• استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية والبيانات الضخمة سيخدم طريقة عمل جميع القطاعات.

• سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: دولة قطر لديها إمكانات كبيرة وخطط لتبني التكنولوجيا الخضراء والنظيفة.

 

شارك سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في ختام قمة الويب قطر 2024، في جلسةٍ نقاشيةٍ بعنوان "خطة دولة قطر للمستقبل الرقمي" والتي ركزت على أهم التطورات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخطوط العريضة لخطة الابتكار الرقمي في دولة قطر للسنوات الخمس المقبلة.

وأشار سعادته إلى أهمية دور الأجندة الرقمية 2030 في تعزيز الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة ودعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات. كما تناولت الجلسة دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في إنجاح القمة وأهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص في دعم الاقتصاد الرقمي الوطني.

كما أكدَّ سعادة السيد محمد بن علي المناعي في الجلسة النقاشية على الركائز الست التي تقوم عليها الأجندة الرقمية 2030، وتشمل البنية التحتية الرقمية، والحكومة الرقمية، والاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا الرقمية، والاقتصاد الرقمي، والمجتمع الرقمي، وكيفية مساهمة هذه الركائز في تمكين دولة قطر إلى تسريع اعتماد التكنولوجيا، وتحقيق النمو الاقتصادي الرقمي، وتعزيز الابتكار، وتقديم خدمات حكومية ممتازة، وتطوير قاعدة بيانات قوية، وتمكين المجتمع من الازدهار في عالمٍ رقمي متنامٍ.

وأكد سعادته على دور الأجندة الرقمية 2030 في دفع دولة قطر نحو أن تكون مركزاً تكنولوجياً عالمياً يتبنى أحدث التقنيات الرقمية، بما في ذلك شبكات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، والتوأمة الرقمية، والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة من أجل تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية 2030 واستراتيجيتها للتنمية الوطنية لتطوير اقتصاد رقمي قائم على المعرفة يتسم بالتنوع والتنافسية، ويُشجع دور القطاع الخاص، ويعتمد على الابتكار وريادة الأعمال.

وتُقدم الأجندة الرّقمية 2030فرصاً هائلةً للنّمو والتّطور في مختلف المجالات، وتعزز لمستقبلٍ أكثر كفاءةً وفعالية وترابطاً، وتعمل برؤيةٍ طموحةٍ لتحفيز مسارات النمو، وتعزيز الابتكار، من خلال تبني استراتيجياتٍ رقميةٍ مبتكرةٍ تَفتح آفاقاً جديدةً للابتكار الرقمي. وتُسرّع من وتيرة التحول الاقتصادي في قطر، وتعزِّز الكفاءة التنافسية من خلال خلق بيئةٍ اقتصاديةٍ رقميةٍ نابضةٍ بالحياة، تُشجع على ريادة الأعمال وتنمية المواهب الرقمية.

وفي حديثه عن التكنولوجيا الخضراء والنظيفة أشار سعادة الوزير إلى أن دولة قطر تقود خططها على أساس المستقبل الرقمي، مع إعطاء الأولوية للرقمنة باعتبارها حجر الزاوية في تحقيق التنمية الوطنية، حيث تتمتع الدولة بإمكانات كبيرة لتبني التكنولوجيا النظيفة منها وفرة موارد الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية، وأن استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية والبيانات الضخمة سيخدم طريقة عمل جميع القطاعات ويخفف من أعباء تكاليف التشغيل والصيانة ويجعلها أكثر كفاءة.