الثلاثاء, 29 أكتوبر, 2024
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تشارك في مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة بجناح خاص
- تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المؤتمر إيماناً منها بأهمية الاستثمار في التكنولوجيا لخدمة الأسرة والمجتمع.
- شددت سعادة السيدة ريم المنصوري على أهمية مشاركة الوزارة في هذا الحدث الهام، بهدف تمكين الأسرة من مواكبة التطورات الرقمية والحفاظ على قيمها الأصيلة.
- ستعرض الوزارة من خلال جناحها الخاص في المؤتمر مبادرتي "سيف سبيس" و "ستديو 5" اللتين تجمعان بين الأمان الرقمي والإبداع التقني لخدمة الأسرة والمجتمع.
- يسعى المؤتمر إلى وضع خارطة طريق واضحة لتعزيز دور التكنولوجيا في دعم الأسرة، من خلال تبادل الخبرات وبناء شراكات فاعلة.
تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة الذي ينظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة – عضو مؤسسة قطر، خلال 30 – 31 أكتوبر 2024، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وذلك بهدف تسليط الضوء على دور الوزارة في تمكين الأسر القطرية من الاستفادة من التحول الرقمي المتسارع بشكل آمن ومستدام.
وستشارك الوزارة في المؤتمر بجناحٍ خاص يسلط الضوء على مبادرتيها الرائدتين: "سيف سبيس" التي تعمل على حماية الأسر والشباب في الفضاء الرقمي، و"ستديو 5" التي تُمكن الشباب من تطوير مهاراتهم الرقمية وتحقيق طموحاتهم الإبداعية. وستقدم الوزارة خلال الجناح مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تُبرز أهمية دمج القيم الأخلاقية مع التكنولوجيا.
من جانبها، أكدت سعادة السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية المشاركة في هذا المؤتمر، وقالت: "تأتي أهمية هذه المشاركة للمساهمة في دعم الأسرة في العالم الرقمي، حيث نعمل على تعزيز دور القيم العربية والأخلاقية من خلال الأنشطة والمبادرات التي تقدمها الوزارة والتي تساعدهم على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة بشكل آمن ومسؤول. كما نسعى إلى تمكين الأسرة بالمهارات والأدوات التي تتيح لها الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وحماية الأفراد من المخاطر الرقمية وتعزيز استخدامهم للتقنيات بشكل آمن وفعّال".
وستركز الوزارة من خلال مشاركتها الفاعلة على الأخلاقيات في العالم الرقمي والتي تشمل توعية الأسر بأهمية القيم والمبادئ الأخلاقية في التفاعل مع التكنولوجيا، بما في ذلك الصدق، الاحترام، والنزاهة. وستقدم أيضاً ورش عمل ومحاضرات توعوية حول كيفية حماية البيانات الشخصية وتأمين الخصوصية الرقمية للأسر في ظل التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات.
سيجتمع المؤتمر الذي يعقد مرة كل عشر سنوات للاحتفال بالسنة الدولية للأسرة أكثر من 2000 مشارك، من بينهم صناع سياسات والباحثون والممارسون وأولياء الأمور والشباب، وأكثر من 100 متحدث إضافة إلى 400 شاب وفتاة ينتمون لأكثر من 80 دولة، منهم 150 من داخل قطر، إضافة إلى نخبة من الخبراء العالميين وقادة الفكر، وذلك للمشاركة في مناقشات هادفة إلى جانب عدد من جلسات النقاش والمعارض المبتكرة. كما سيبحث المؤتمر السياسات الصديقة للأسرة، وأفضل الممارسات في هذا الصدد، مع العمل على تأسيس شراكات استراتيجية تعزز من استدامة رفاه الأسرة والتنمية الاجتماعية.
وتأتي مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تأكيداً على التزامها بتطوير البنية التحتية الرقمية والتقنيات المتقدمة التي تخدم الأسرة، حيث تلعب الوزارة دوراً أساسياً في صياغة وتنفيذ السياسات المتعلقة بالتحول الرقمي، مما يعزز من قدرة الأسر على التكيف مع التحديات الرقمية الحديثة وتحقيق الازدهار في بيئة رقمية متطورة.