الخميس, 26 سبتمبر, 2024
سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يلتقي قادة عالميين لتعزيز الشراكات الرقمية والابتكار
أجرى سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مناقشات رئيسية مع قادة التكنولوجيا العالميين على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وركزت الاجتماعات على تعزيز التعاون ودفع التحول الرقمي وبناء شراكات استراتيجية تتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 والأجندة الرقمية 2030.
حيث التقى سعادة الوزير في اليوم الرابع لاجتماعات الجمعية العمومية مع السيد براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت العالمية. تركزت المناقشات الرئيسية على أساليب تعزيز البنية التحتية للحوسبة السحابية في قطر، وتبني الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة السحابية المتقدمة. كما استكشف الجانبان فرص تطوير الشراكات الحالية وتعزيز فرص التعاون بين دولة قطر وشركة مايكروسوفت العالمية.
كما التقى سعادته أيضاً بالسيد محمد كاندي، الرئيس العالمي لشركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PwC) الدولية، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجالات تكامل الأنظمة والخدمات المهنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي. وتناول الاجتماع الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات التحول الرقمي، وتم التأكيد على أهمية دمج التقنيات المتقدمة لتبسيط العمليات وزيادة الكفاءة.
وفي السياق ذاته، التقى سعادة الوزير بالسيد أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة " آي بي إم" (IBM). وناقش الجانبان مواضيع حيوية شملت حلول الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية في القطاع الحكومي، والشمول الرقمي. هذا إضافة إلى استعراض تعزيز سُبل التعاون المحتملة.
كما التقى سعادة الوزير أيضاً السيدة جولي سويت الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أكسنتشر العالمية، وتطرق اللقاء إلى مناقشة آخر المستجدات في مشروع المصنع الرقمي التي تتولى شركة أكسنتشر تنفيذه من الناحية التقنية. كما وتطرق اللقاء إلى تنفيذ أفضل الحلول الرقمية ضمن المشروع وذلك لتحسين تجربة المستخدم وجودة الخدمات الحكومية المقدمة.
وفي لقاء آخر، اجتمع سعادة الوزير مع السيد جو أوكوزوغلو، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت. وتمحورت المناقشات حول تكامل الأنظمة والخدمات المهنية التي تركز على الذكاء الاصطناعي. وركز الحديث على دور خدمات الاستشارات في دعم إدارة المخاطر التي يقودها الذكاء الاصطناعي، واستمرارية الأعمال، والتخطيط للمرونة، وخاصة في الاستجابة للتحديات والاضطرابات العالمية المتزايدة.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار سعي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة الابتكار وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وهي مكونات رئيسية في تحقيق أهداف التنمية الوطنية الموضحة في رؤية قطر الوطنية 2030 والأجندة الرقمية 2030. كما تعزز هذه المناقشات التزام الوزارة بتبني وتطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة لتعزيز الاستدامة والابتكار والقدرة التنافسية العالمية عبر القطاعات.