الثلاثاء, 24 سبتمبر, 2024
سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد إطلاق مبادرة "الشراكة من أجل الشمول العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي"
في إطار مشاركته في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، شارك سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في سلسلة من الفعاليات الهامة التي تركز على دور التكنولوجيا الرقمية، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون العالمي.
حيث حضر سعادة السيد محمد بن علي المناعي جلسة وزارية رفيعة المستوى برئاسة سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان "تعزيز التنمية المستدامة من خلال الذكاء الاصطناعي الآمن والجدير بالثقة". وخلال الجلسة أعلن سعادة وزير الخارجية الأمريكي عن شراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص وعدد من شركات التكنولوجيا الرائدة، بما في ذلك أمازون، وأنثروبيك، وجوجل، وآي بي إم، وميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وأوبن إيه آي، بهدف توسيع نطاق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه المبادرة، التي تُعرف باسم "الشراكة من أجل الشمول العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي"، إلى سد الفجوات في ثلاثة مجالات أساسية: الحوسبة، والقدرات، والسياق، والتي تُعد عناصر رئيسية لتعزيز المساواة من خلال الذكاء الاصطناعي. ويُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر شمولاً في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما شارك سعادة السيد محمد بن علي المناعي في جلسة نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "سد فجوة الذكاء الاصطناعي: استراتيجيات النمو الشامل والتنمية"، جمعت قادة وخبراء عالميين لمعالجة التفاوتات المتزايدة في تبني الذكاء الاصطناعي والابتكار بين الدول. وأكد سعادته التزام قطر باستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للنمو الشامل، مسلطاً الضوء على الأجندة الرقمية 2030 والجهود الجارية لسد الفجوة الرقمية من خلال الاستثمارات المستهدفة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعليم والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وتؤكد هذه المشاركات على موقف دولة قطر الاستباقي في المناقشات العالمية حول التكنولوجيا والاستدامة والنمو الشامل. حيث تلتزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتعزيز المشهد الرقمي الذي يعطي الأولوية للوصول الآمن والآمن والعادل إلى التكنولوجيا للجميع.