الدوحة – قطر

وقعت دولة قطر ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مذكرة تفاهم مع جمهورية صربيا في إطار التعاون الاستراتيجي المشترك بين الجانبين والهادف إلى تعزيز التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقع المذكرة كل من سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، ونظيره سعادة السيد ميهايلو يوفانوفيتش، وزير الإعلام والاتصالات في جمهورية صربيا، وذلك على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2023، الذي تنظمه دولة قطر بالتعاون مع بلومبيرغ.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى الارتقاء بمجالات التعاون بين البلدين، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات مثل التحول الرقمي، والحكومة الإلكترونية، والبحث والتطوير، والاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، والابتكار، وتفعيل المعاملات الإلكترونية، وغيرها من المجالات المتعلقة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتعقيباً على توقيع المذكرة، قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن المذكرة تدعم العلاقات بين البلدين بشكل أكبر وتبرهن على التزامهما بالنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وستمهد الطريق للابتكار والتعاون والتقدم، والمساهمة في مستقبل أكثر إشراقاً وترابطاً.

وأضاف سعادته: تعمل حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية صربيا على صياغة حقبة جديدة من التعاون، وتمثل مذكرة التفاهم هذه خطوةً حاسمة إلى الأمام في التزامنا المشترك بتسخير الإمكانات الكاملة لقطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدفع عجلة التطور التكنولوجي وبناء مجتمع متقدم تقنياً.

بدوره، شدد سعادة الوزير يوفانوفيتش على أهمية مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها اليوم في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الشراكة مع دول العالم في هذا المجال الحيوي، حيث إن التعاون والتنسيق الدوليين يمثلان عاملاً حاسماً في تحقيق الاستدامة والنمو.

ولفت سعادته إلى التنظيم المتميز لمنتدى قطر الاقتصادي في نسخته الثالثة، مؤكداً أن قطر باتت تلعب دوراً أساسياً كمركز اقتصادي مهم على مستوى الشرق الأوسط والعالم.  

ويشكل منتدى قطر الاقتصادي 2023 فرصة لتبادل وجهات النظر بين كبار المسؤولين في المنطقة والعالم والمدراء التنفيذيين لكبرى الشركات والمؤسسات العالمية، إزاء أهم التحديات الاقتصادية، والفرص الاستثمارية الممكنة.