دولة قطر تستضيف مؤتمر "قمة الويب" الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا | وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

الخميس, 6 أبريل, 2023

دولة قطر تستضيف مؤتمر "قمة الويب" الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم استضافة دولة قطر لمؤتمر "قمة الويب"، الحدث الأضخم في عالم التكنولوجيا، وذلك في شهر مارس من عام 2024.

وسيكون مؤتمر قمة الويب قطر، الذي سينعقد في الدوحة، الأول من نوعه في المنطقة، ومن المتوقع أن يجمع الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين، إلى جانب نخبة من قادة الجيل الجديد الذين سيغيرون وجه العالم مستقبلاً.

وعلى مدى الأعوام الخمسة القادمة، سيوفر مؤتمر قمة الويب قطر فرص تعاون جديدة في عالم التكنولوجيا، تربط المنظومات التقنية المتنامية في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا والهند، بالإضافة إلى تلك القائمة في أوروبا وشمال أمريكا وجنوب أمريكا وآسيا.

ويشهد قطاع التكنولوجيا في دولة قطر نموًا متسارعًا مع توسّع الشركات الناشئة والقطاع الخاص وفي ظل الدعم الحكومي للابتكار التكنولوجي. ووفقًا لتقرير التنافسية العالمية لعام 2021 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تحتل دولة قطر المرتبة 28 عالميًا على صعيد القدرة على الابتكار، متفوقة على الدول الأخرى في المنطقة. كما تستثمر الدولة في تكثيف استثماراتها في البنية التحتية التكنولوجيّة، مع تركيزها على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية سلسلة الكتل (البلوك تشين) والأمن السيبراني.

وفي هذه المناسبة، صرح سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بقوله: "تتطلع دولة قطر إلى استضافة الآلاف من القادة والمفكرين والمبتكرين الذين يصنعون المستقبل في مؤتمر قمة الويب قطر. وسيتمكن المشاركون من لقاء نظرائهم واستكشاف سبل تنمية أعمالهم، فيما يستمتعون بتجربة الثقافة القطرية النابضة بالحياة. وسيغتنم المؤتمر ما تتيحه المرافق والبنية التحتية المتطورة في دولة قطر من مزايا لتسهيل السفر وتحقيق نمو اقتصادي متين".

من جهته، قال بادي كوسغرايف، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤتمر قمة الويب: "ستساعد قمة الويب قطر على ربط جيل جديد من مؤسسي الأعمال في منطقة الشرق الأوسط بالمستثمرين والصحفيين والعملاء والشركاء، وغيرهم من الجهات المعنية في هذا المجال من حول العالم. وتقدم استضافة المؤتمر في دولة قطر فرصة جديدة لقمة الويب لجمع رواد التكنولوجيا من جهة، وتطوير المشهد التكنولوجي ذي الوقع المتسارع في المنطقة من جهة أخرى".