السبت, 7 ديسمبر, 2024
تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 تنطلق في الدوحة يومي 10 و11 ديسمبر
- أكثر من 3 ألاف مشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024.
- تحت شعار "وضع الإنسانية في قلب الذكاء الاصطناعي" تنطلق القمة لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- تسلط القمة الضوء على الذكاء الاصطناعي المسؤول، الابتكار التكنولوجي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وتجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبتنظيم من مؤسسة "إنسبايرد مايندز"، تنطلق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي – قطر 2024 (2024 WSAI) لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك يومي 10 و11 ديسمبر 2024. ستُعقد القمة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار "وضع الإنسانية محور لكل تطورات الذكاء الاصطناعي". تهدف القمة إلى تعزيز الحوار الدولي حول الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة بتطورات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة تُسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يعد الحدث منصة فريدة تجمع بين الخبراء وصنّاع القرار من مختلف القطاعات لتبادل المعرفة والرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي عالمياً.
وستشهد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي إطلاق العديد من المشاريع ذات الأهمية، سواء من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو من الجهات الحكومية الأخرى المشاركة. كما ستضم "جناح قطرللذكاء الاصطناعي" أحد أبرز ملامح الحدث، حيث ستشارك فيه جهات حكومية مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة العمل، والمجلس الأعلى للقضاء، والنيابة العامة، جامعة قطر، وذلك لتسليط الضوء على مبادراتها المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي ودورها في تعزيز التحول الرقمي بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030. هذه المشاركة تمثل فرصة لتبادل الخبرات واستكشاف أطر جديدة للتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
وستركز القمة على أربعة محاور أساسية وهي الذكاء الاصطناعي المسؤول والحوكمة، والتفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة، وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي. كما ستتناول القمة العديد من الموضوعات النقاشية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والحوكمة الأخلاقية للتقنيات الحديثة، إضافة إلى قضايا تتعلق بتسريع تبني الحلول التكنولوجية، مع إبراز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير تقنيات تخدم المجتمع وتلبي احتياجاته.
تضم القمة مجموعة من الخبراء العالميين الذين سيقدمون رؤى متعمقة حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته المختلفة. سيُناقش الحضور مواضيع متنوعة تشمل تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والقيم الإنسانية، واستكشاف التقاطعات بين الذكاء الاصطناعي وعلم النفس، بالإضافة إلى تحليل محددات البنى الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي. كما ستُطرح أهمية التعاون بين التخصصات لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على حياة البشر وإمكاناته في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية. ستتناول النقاشات أيضًا الطبيعة غير المتوقعة لتطور الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية المرتبطة بتطوير أنظمة موثوقة وآمنة.