الدوحة، 29 يونيو 2022: 
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم، إبرامها شراكة مع "ميتا" في إطار مساهمتها في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة. وستعمل الوزارة من خلال هذه الشراكة على استكشاف فرص التعاون مع "ميتا" في عدد من المجالات الرئيسية من بينها: الارتقاء بالمهارات المجتمعية ورقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة والدعم الاقتصادي.

تأتي هذه الاتفاقية ضمن مساعي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق رؤيتها في تطوير قدرات رأس المال البشري في مجال الاقتصاد الرقمي، وذلك في إطار جهودها لتنفيذ عملية تحول رقمي شامل لجميع الشركات من مختلف الأحجام سواء الصغيرة أو المؤسسات الكبرى. ومن هنا جاءت خطوة الوزارة للتعاون مع "ميتا" كجزء هام لتحقيق رؤيتها. وتعد الشراكة مع "ميتا" أحد الأمثلة على مساعي الوزارة للاستفادة من الخبرات والموارد الدولية وتطبيق أفضل الممارسات.
 
وحول هذه الشراكة، قالت سعادة السيِّدة ريم محمد المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "تأتي شراكتنا الاستراتيجية مع "ميتا" في إطار جهود دولة قطر لتعزيز قدرات التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة. وهو التحول الذي يعد عنصرًا أساسيًا بالنسبة لنمو وتقدم قطاعاتنا الاقتصادية والاجتماعية في دولة قطر".
 
ومن جهته قال، فارس عقاد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "ميتا": "نستلهم الكثير من جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، الساعية لبناء مجتمع رقمي متكامل. وتعد هذه الشراكة دليلًا على التزامنا بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدهم بالمهارات الرقمية اللازمة لتحقيق التعافي الاقتصادي من تبعات الجائحة، وتعزيز إنتاجيتها من خلال العالم الرقمي. بالإضافة إلى المساعدة في بناء بيئة أعمال شاملة ومزدهرة للشركات الناشئة، تمكنها من إحداث التأثير الإيجابي على النمو الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر." 

وفي إطار هذه الشراكة، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و"ميتا" برنامجًا وطنيًا لدعم رقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة ونموها. حيث أطلقت "ميتا" ولأول مرة في دولة قطر، منصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقدم سلسلة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت. بالإضافة إلى سلسلة من المصادر التي تعرض دراسات حالات محلية وقصص نجاح تعد نماذج ملهمة للآخرين. وسيتضمن المحتوى التدريبي، "كيفية تفعيل دور الجمهور بشكل إبداعي في تطبيق انستجرام" و "كيفية البدء باستخدام Meta Business Suite" و"كن مبدعًا مع الإعلانات" و"الوصول إلى جمهورك بإعلانات مخصصة" وغيرها من الدورات التدريبية المتخصصة. ويحظى هذا البرنامج بدعم عدد من الشركاء المحليين، من بينهم: مؤسسة أسباير زون، واحة الأعمال الرياضية، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومركز قطر للمال، وبنك قطر للتنمية. 

وقال المهندس هلال بن جهام الكواري، رئيس مؤسسة أسباير زون: "ستعمل مبادرات مثل "Meta Boost Qatar" على تعزيز رقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق مرونة واستدامة وشمولية القطاع الرياضي للجميع، وإطلاق فرص غير محدودة للنمو الشامل للقطاع. وعلاوة على ذلك، تحدد هذه المبادرة فرص التدريب التي تلبي الاحتياجات الناشئة للقطاع على أفضل وجه وتساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على اكتساب المهارات التقنية المطلوبة لتصبح جزءا من القطاع الرياضي المزدهر".

وقال عبد الرحمن بن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية: "تتماشى الشراكة مع (ميتا) مع مساعي التحول الرقمي لدى بنك قطر للتنمية، خاصة وأننا سرّعنا من وتيرة تسخير الحلول الرقمية والتطبيقات الإلكترونية عمومًا منذ تفشي الجائحة و توفير عدد من المنتجات و الخدمات للشركات الصغيرة و المتوسطة في هذا الجانب، مثل منصة نمو الرقمية وبرنامج تمويل حلول الرقمنة والأدوات التكنولوجية للشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من المبادرات، ويسعدنا العمل مع شركائنا الوطنيين في هذه المبادرة ونتطلع لأثرها الإيجابي على المنظومة الريادية القطرية بما يخدم الرؤية الوطنية للبلاد".   

واحتفالًا بإطلاق هذا التعاون، استضافت "ميتا" جلسة حوارية بحضور شخصي، تمت خلالها مناقشة موضوعات رقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحسين المهارات في منطقة الأعمال في دولة قطر. وتحدث خلال الجلسة عدد من الخبراء والمهنيين، كما تم تنظيم ورشة عمل "Meta Boost" للشركات الصغيرة والمتوسطة للتعرف على أساسيات التسويق الرقمي.